http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1195397221793&ssbinary=trueأكد المهندس إبراهيم عبدالله الوهابي الوكيل المساعد للشؤون الفنية في وزارة الأشغال العامة ان أهم الطرق الجديدة والممولة من الميزانية الاتحادية طريق دبي- الفجيرة السريع الذي سيشكل شريان وصل سريع بين الإمارات الشمالية ودبي وأبوظبي من جهة والساحل الشرقي للدولة من جهة أخرى، ويبلغ طول الطريق (4 .45) كيلومتراً، وكلفته حوالي (2 .1) مليار درهم.
وأشار إلى أن هذا الطريق ينفذ كطريق سريع مزدوج وبثلاث حارات في كل اتجاه، ويتفرع الطريق من طريق كلباء- الشارقة في منطقة المليحة وينتهي في منطقة النجيمات في مدخل الفجيرة، وقال إنه نظراً لكبر المشروع فقد تم تقسيمه إلى مقاولتين.
حيث بدأ العمل في المشروع في منتصف عام 2006م ومتوقع الانتهاء منه في عام 2010م، وسوف يشكل عند انتهائه وسيلة انتقال مباشرة وسريعة بين إمارة الفجيرة ومناطق الساحل الشرقي وبقية إمارات ومناطق الدولة، مع تقليل زمن الرحلات وتأمين أفضل شروط الراحة والسلامة لمستخدميه، الأمر الذي سيساهم في تطور منطقة الساحل الشرقي.
وقال إن الوزارة تقوم بإنشاء وتطوير ورفع كفاءة العديد من الطرق الاتحادية حالياً سعياً منها لتحقيق أهدافها في إنجاز المشاريع الاتحادية لتكون على درجة عالية من الجودة وضمن الميزانيات المعتمدة والبرامج المقررة، ولمواكبة النهضة العمرانية والاقتصادية في كافة مناطق الدولة.
الخطة الاستراتيجية
وقال إن ذلك يأتي بناء على التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للحكومة الاتحادية.
وأضاف أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة في هذا المجال لاستكمال البنية التحتية وتحسينها ورفع مواصفاتها، بما يشكل أرضية ثابتة للتطور العمراني والاقتصادي والسياحي، وبشكل خاص في الإمارات الشمالية والساحل الشرقي.
وأوضح أن مشاريع وأعمال الطرق التي تنفذها الوزارة حاليا يمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات وهي: إنشاء طرق جديدة ممولة من الميزانية الاتحادية، وإنشاء طرق جديدة ممولة من مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، وتحسين وتطوير ورفع مستوى وصيانة الطرق القائمة.
وأضاف: أنه ضمن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لتوفير الحياة الكريمة لسكان المناطق النائية وتطوير هذه المناطق وفتح آفاق جديدة للتوسع العمراني بها، وإنعاش الحركة الداخلية بينها وربطها بالمراكز التي تتمتع بالخدمات الشاملة والمدن الرئيسية، تقوم الوزارة بتنفيذ طرق جديدة لخدمة هذه المناطق.
وقال إنه قد تم تقسيم مشروعات الطرق هذه إلى مجموعتين، حيث تضم المجموعة الأولى الطرق في مراكز (الطويين- الخليبية- ضدنا- إذن) في إمارتي رأس الخيمة والفجيرة، وأما المجموعة الثانية فتضم الطرق في مراكز (المدام- كدرا- المنيعي) في إمارات الشارقة وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة. وتبلغ تكلفة المشروع حوالي (275) مليون درهم وينفذ وفقاً لأفضل المواصفات.
وقد تم إنهاء المرحلة الأولى منه وأدخلت في الخدمة، ويتم إنهاء بقية الطرق تباعاً، ومتوقع إنهاء المشروع في منتصف عام م2008.
وأشار إلى أنه وضمن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة يتم أيضاً تنفيذ طريق سريع يصل طريق أم القيوين- فلج المعلا- الذيد بطريق الصجعة- الخوانيج عند التقاطع السابع على طريق الشارقة-الذيد، وهو يشكل جزءا من الطريق العابر الموازي لطريق الإمارات.
وقال إن الهدف من إنشائه هو تخفيف الازدحام المروري على طريق الإمارات والمساهمة في تكامل شبكة الطرق الرئيسية التي تربط الإمارات الشمالية مع بعضها ومع إمارتي دبي وأبو ظبي. يبلغ طول الطريق (16) كم وهو طريق مزدوج بثلاث حارات في كل اتجاه. تبلغ تكلفة المشروع حوالي (186) مليون درهم، ومتوقع الانتهاء من تنفيذه في منتصف عام 2008.
شريان حيوي
وحول تحسين وتطوير ورفع مستوى وصيانة الطرق القائمة، قال الوهابي إن عمليات التحسين والصيانة تهدف إلى المحافظة على شبكة الطرق الاتحادية القائمة في الإمارات الشمالية وتطويرها، وقد قامت الوزارة بتنفيذ بعض منها هذا العام ومتابعة التنفيذ لمجموعة أخرى ومن أهمها صيانة وازدواج طريق المدام الشويب الذي يعتبر حلقة وصل بين منطقة المدام في إمارة الشارقة ومدينة العين. ويبلغ طول الطريق (20) كيلومترا .
ويبدأ من دوار المدام على طريق دبي- حتا- عمان وينتهي عند دوار الشويب في منطقة الشويب. وأشار إلى أن تكلفته تبلغ حوالي (120) مليون درهم، وتشمل الأعمال إنشاء مسار جديد موازي للمسار الحالي مع صيانة الطريق الحالي، ومتوقع الانتهاء منه في منتصف العام القادم 2008م.
كما تشمل مشروعات الصيانة أيضا: صيانة وتوسعة طريق شمل - شعم في رأس الخيمة، حيث يعتبر هذا الطريق شرياناً حيوياً وامتداداً لطريق الإمارات إلى الحدود الشمالية مع سلطنة عمان، وتتصل به مجموعة من المناطق في رأس الخيمة مثل شمل والرمس والضاية وغليلة وشعم.
ويبلغ طوله (26) كم وهو طريق مزدوج بحارتين في كل اتجاه. وتبلغ تكلفته (120) مليون درهم، وتشمل الأعمال صيانة شاملة للطريق وإضافة حاجز خرساني في الجزيرة الوسطية، ويتوقع الانتهاء من أعمال المشروع في شهر يونيو 2008م.
وأوضح أن صيانة وتحسين وتطوير طريق الفجيرة- خورفكان تم الانتهاء منه في شهر أكتوبر المنصرم، حيث يهدف المشروع إلى رفع كفاءة هذا الطريق الحيوي على الساحل الشرقي الذي يربط مدينة الفجيرة مع مدينة خورفكان.
وتتصل به عدة مدن منها مربح وقدفع وقراط والقرية، ويأتي هذا تماشياً مع ما تشهده المنطقة من نمو صناعي وتجاري وعمراني. وقد تم تقسيم المشروع إلى مرحلتين، حيث بلغ طول المرحلة الأولى (20) كيلومترا وهي في المنطقة الممتدة من تقاطع ميناء الفجيرة وحتى دوار الدفاع المدني في خورفكان، وبلغت تكلفة هذه المرحلة (60) مليون درهم.
وقال: إضافة إلى أعمال الصيانة وإضافة أكتاف للطريق في الاتجاهين تم إنشاء طريق جديد في منطقة القرية بطول (4) كيلومترات .
وقال إن المرحلة الثانية والتي ستتم المباشرة بها خلال شهر نوفمبر الحالي فتشمل صيانة وتطوير الطريق الممتد من دوار النجيمات مروراً بشارع القصر حتى دوار فندق الشاطئ بطول (5 .5) كم وبتكلفة يبلغ حوالي (37) مليون درهم .
وكذلك صيانة وتحسين جزء آخر من الطريق ضمن خورفكان في المنطقة الممتدة بين دوار الدفاع المدني ودوار المرور، بطول (5 .1) كيلومتر وبكلفة تبلغ حوالي (7) ملايين درهم. يتوقع إنهاء هذه المرحلة بجزأيها في شهر أغسطس 2008م.
حلقة وصل
وأكد الوهابي أن المرحلة الأولى من صيانة وتحسين طريق خورفكان - دبا بدأ بصيانة للجزء المزدوج من هذا الطريق، وأضيفت أكتاف على الجانبين، وبما يوفر وسائل الراحة والأمان لمستخدمي الطريق وقال إنه يساهم في تطوير منطقة الساحل الشرقي اقتصادياً وسياحياً.
حيث ان الطريق هو حلقة الوصل بين خورفكان ودبا وتتصل به عدد من المناطق السياحية التي تطل على البحر مثل الفقيت وضدنا ورول ضدنا. ويبلغ طول الجزء الذي تمت صيانته من الطريق 25 كيلومترا، وقد بلغت تكلفة المشروع (30) مليون درهم وأنجز خلال فترة (6) أشهر وأنهيت أعماله في شهر ابريل من هذا العام.
وأضاف ان طريق الصجعة -الخوانيج تم الانتهاء من صيانته وسيتم فتح الطريق بالكامل للسير خلال الأيام القليلة القادمة بأربع حارات في كل اتجاه.
وقال إن هذا الطريق يشكل جزءا من الطريق العابر، و يبلغ طول الطريق (7) كيلومترات، ويبدأ من التقاطع رقم (7) على طريق الشارقة-الذيد وينتهي عند تقاطع طريق الشارقة-كلباء مع طريق الخوانيج.
وشملت أعمال المشروع إضافة حارتين في كل اتجاه وتعريض الأكتاف وإعادة إنشاء لبعض الأجزاء من الطريق القائم. بلغت تكلفة المشروع حوالي (50) مليون درهم.
وأشار المهندس إبراهيم الوهابي إلى أن الهدف من أعمال الصيانة الدورية هو المحافظة على الطرق الاتحادية وإبقائها في ظروف تشغيلية مناسبة من حيث السلامة والراحة وتقديم أفضل الخدمات لمستخدميها.
وأكد أنه في سبيل ذلك تبرم الوزارة عقوداً سنوية للصيانة، حيث قامت هذا العام بإبرام عقدين مع إحدى الشركات المتخصصة في مجال الصيانة، أحدهما لأعمال الصيانة المدنية والإنشائية لجسم الطريق وجوانبه والجسور والعبارات والإنارة والتنظيف وتبلغ قيمته (5 .11) مليون درهم، والآخر لأعمال الصيانة المعدنية لحواجز الأمان والإشارات المرورية والضوئية، وتشمل هذه العقود أعمال الصيانة الدورية والطارئة لكافة الطرق الاتحادية المنفذة من قبل الوزارة في الإمارات الشمالية والساحل الشرقي.