(حتى نفهم كيف نشعر بالألم ، دعونا نأخذ مثالآ كما في الصورة أعلاه لفتاة لامس إبهامها شوكة موجودة بساق الوردة )
عندما لامس إبهام الفتاة الشوكة الموجودة بساق الوردة ، أثيرت النهايات العصبية المختصة بالألم .
أرسلت الأعصاب إشارات الألم إلى الحبل الشوكي ، حيث تعمل مواد طبيعية مختلفة على زيادة ونقصان شدة الألم .
تصعد أحاسيس الألم من خلال الحبل الشوكي إلى جزء بالمخ يقال له المهاد البصري .
تتجه الأحاسيس القادمة من أحد جانبي الجسم إلى الجهة المقابلة من المخ ( أي أن أحاسيس الألم بالإبهام الأيسر للفتاة تسير نحو الجزء الأيمن من المهاد البصري ) حيث يستشعر الإحساس بالألم .
وفي المهاد البصري تؤثر مواد طبيعية مختلفة في شدة الألم .
تحديد موقع الألم :
( وهو السبيل الذي يتعرف به المخ على أن الألم يحدث في الإبهام الأيسر للفتاة )
ويتم تحديد الموقع عندما تعبر إشارات الألم من المهاد البصري إلى الفص الجداري الأيمن ، كما تسير إشارات الألم أيضآ نحو أجزاء أخرى من المخ ومن بينها الفصوص الجبهية .
الألم الداخلي :
( مثل هذا الذي يحدث مع النوبة القلبية ): حيث يسير في نفس الطريق نحو الحبل الشوكي صاعدآ فيه مثلما يحدث مع الألم القادم من سطح الجلد ، ومن ثم فإن الألم القادم من داخل الجسم غالبآ ما يشعر به المرء وكأنه صادر من سطح الجسم ، ويكون عادة أشبه بالحرقة أو الوجع، وهو أقل حدة من الألم الصادر من الجلد .