وهذا مضمون القصه :
( بشاير ) و ( علي ) أهم الشخصية الرئيسية فالقصة ..
فأيام ماكانت بشاير في سن 17 .. تعلقت واااااايد فولد عمتها ( نواف ) وحبته
حب ماله اول ولا آخر .. وولد عمتها نواف اكبر منها بثلاث سنوات ..
وهو بادلها نفففس الشعور .. فدايما ً كانت تدور أي فرصه تجوفه فيها ..
ودومها مرتزة فبيت عمتها والسالفه
انها متخبله عالريال ..
وهو ريال طيب وعلى نياته .. وكفاية انه جماله وحسن سلوكه غطوا على
شخصيته .. فما تنلام ليش انها حبته ..
لكن مثل ما يقول المثل ..لا الفرح دايم ولا الحزن دايم ...
فيا اليوم اللي كبر فيه ( نواف ) وصار لابد انه يشتغل .. ففضل انه يسافر بعثة
لبريطانيا.. و مع السفر كللل شي تغير
دامت مدة سفره 4 سنين ... من عقب ما سافر .. اتصل لبشاير يطمنها عليه ..
اهو اتصال وااااااااحد وبس .. ومن عقبه نسى كل اللي كان بينهم .... كل شي ..
لا خبر ولا حتى رساله تتذكره فيها
كل اللي عطاه لها صورته و كاتب عليها ( المغترب ) ..
تمر الأيام و بشاير بلهفة لنواف .. فخاطرها تسمع صوته .. تعرف شو صار له ..؟
ليش كل هالغيبه ..
مرت سنتين على سفره .. و مثل ما يقولون اللي بعيد عن العين بعيد عن القلب ..
لكن هالمثل ما آمنت به بشاير
ولا فكرت فيوم انها تنساه .. رغم كل اللي سواه وياها ..
كبرت بشاير .. وصار عمرها 19 سنه .. والكل طالبها ويبه يخطبها .. لكن الأهل
مب موافقين ، والسبب ان البنيه متمسكة بولد عمتها ..
فبيوم من الأيام ..
ياها اخوها الصغير وبيده رساله .. المسجين مايدري شالسالفه و إهي اكبر
وحدة فالبيت .. فناولها الرساله وقالها :
بثاير .. مادري ثفت الورقه هذي فوق الثطوح .. فيها كلام .. مادري ثو انتي اقري ثو مكتوب !!...
قرت بشاير الرساله واهي مصدومه ...
يا ترى شاللي كان فالرساله ؟؟ ومنو اللي كاتب هالرساله ؟؟ وشالسبب ؟؟
وكان مضمون الرساله وبدون تفاصيل .. ( يعني بالمختصر )
ان أهو فخاااطره يتعرف عليها اذا ما عندها مانع ... ما يبه يصرح عن نفسه .. بس يبه يعرف شو رايها
و يذكرها بنفسه انه واحد تعرفه من أيام الطفوله ...
أيام ما كانت فالابتدائية ... وغيره وغيره ..
وكاتب لها أبيات شعر ... و فخاطره يردون للطفوله .. عسب ترجع هذيج الأيام الحلوة اللي كانت ...
فاستغربت ... معقووووولة ؟؟
منو هذا ؟ وشو يبه ؟؟ ووووو
أسئلة اشكثر خطرت فبالها ..
فمن كثر فضولها ركبت للسطوح .. وجافت شريط ... و وياه رساله ثانية .. ومدون عالشريط رقمه
فشلت الرساله والشريط و راحت حجرتها واهي ماكلنها الفضوووووول.. فخاطرها تعرف شاللي فالرساله
قرت الرساله ..
وفيها أبيات شعر .. وكلام معسول يا عيني .. و كاتب لها انه يموت فحبها من زمان .. بدون ما تحس ..
سمعت الشريط ...
فيه اغاني .. بعضها لعلي بحر وخالد عبدالرحمن والباجي ... مادري بهم ..
فظلت دووووم تصك الباب على عمرها و تسمع الشريط .. حست باحساس غريب ..
فعمرها ما مرت بهالموقف .. ولا كان فبالها انها بتمر فمثله ..
وكالعاده ... اول من درى بالسالفه خواتها ... أهم ناااس عدها بالدنيا .. و اعز ناس
فاللي اقترحت عليها انها تسأل عن صاحب الرقم .. واللي قالت لها هذي حركات شبابيه.. ناس ما عدهم سالفه..
أما بنت عمها .. فقالت لها عطيني الرقم وانا بتصرف بالباجي ..
لكن بشاير ما تامن لبنت عمها .. فرفضت الفكره
ففكرت وفكرت ...
لكن .. لشو اتوصلت ... ؟؟؟؟
بتعرفون هالشي فالجزء الثالث ..